نادي أربيل يحرز لقب الدوري العراقي الممتاز للمرة الثالثة على التوالي

أحرز نادي أربيل لقب الدوري العراقي الممتاز للمرة الثالثة على التوالي بعد أن فاز في المباراة النهائية التي جمعته مساء هذا اليوم الخميس مع نادي النجف بركلات الجزاء الترجيحية وبثلاثة أهداف لهدفين بعد أن انتهت المباراة بوقتيها الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.

جرت المباراة النهائية للدوري الممتاز, والذي أنطلق منذ الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي, على أرض ملعب الشعب الدولي في العاصمة العراقية بغداد وبحضور جمهور كبير فاق الثلاثين ألف متفرج زحفوا من مدينة أربيل في شمال العراق وكذلك من مدينة النجف جنوب العاصمة بغداد لتشجيع فريقيهما اللذن وصلا للمباراة النهائية بعد أن تصدر كل منهما مجموعته في المرحلة الاولى من الدوري العراقي الذي ضم مجموعتين, الأولى هي الشمالية وضمت 14 فريقاً والثانية هي الجنوبية وضمت 13 فريقاً.

وبالعودة لأجواء المباراة , فقد لعب النجفيون منذ البداية بروحية عالية يدفعهم العزم لخطف لقب الدوري للمرة الأولى. فيما لعب نادي أربيل بخبرة لاعبيه الدوليين واغلق المنافذ الدفاعية على خصمه مع تألق واضح لحارسي المرمين اللذين ذادا عن مرميهما ببسالة. يضاف لذلك سوء الطالع الذي لازم لاعبين النجف في انهاء الهجمات بالشكل المطلوب وخصوصاً من قبل اللاعب حسين كريم.

ولم تنفع التبديلات التي أجراها مدربا الفريقين هاتف شمران للنجف وثائر أحمد لأربيل في كسر حالى التعادل السلبي التي سادت المباراة منذ بدايتها وحتى نهاية الوقت الاصلي ومن ثم الأضافي, وليعلن حكم اللقاء السيد علاء عبد القادر اللجوء لضربات الجزاء الترجيحية التي شهدت دراما كبيرة في اضاعة الركلات الواحدة تلو الاخرى حتى لأنتهت بفوز اربيل 3-2 بعد أن سدد كل فريق ستة ركلات.

سجل للنجف كل من سعيد محسن وحاتم صاحب فيما اضاع الركلات الأربعة التالية كل من سهل نعيم وضياء فالح وأياد سدير وجاسب سلطان, حيث تألق حارس اربيل الدولي أحمد علي في رد ثلاثة ركلات منها فيما علت الرابعة عارضة المرمى. أما أربيل فقد سجل له كل من مسلم مبارك ورافد بدر الدين وياسر رعد, فيما ضاعت ضربات كل من علي منصور وشيرزاد محمد وحسين عبد الواحد, حيث ردت العارضة والقائم كرتين فيما طاشت الثالثة فوق العارضة.

وبهذا الفوز يكون نادي أربيل قد أحرز لقب الدوري العراقي الممتاز للسنة الثالثة على التوالي ليكون ثالث فريق عراقي يحقق هذا الأنجاز بعد نادي الرشيد الملغى (بين اعوام 1986- 1989) ونادي الزوراء الذي حقق هذا الانجاز مرتين, الأولى بين أعوام 1993-1996 والثانية بين أعوام 1998-2001

تسلم الايادي حبي كرار