رسائل بلا عنوان

عبثاً أحاولُ محوَ غـَـسـَــقـِـها .. وتجاهلَ شقائها

خوفاً من هجير الروح

يتنازعني الوَجْدُ في هدأة الليل .. وتغتالُ الاحتمال

تزامنات وضعتــُـها بين قوسين .



حينما تغفو كلُّ الحواس بمقدار حكاية مهترئة

تبقى حاسة واحدة متيقــّــظة

تمارسُ الانتظار على حافــّــة التوْق





كلما هرولتْ نحوَ بقعة الضوء أمامها .. تعثــّــرتْ

في ذيل جلبابها !

ربما عليها أن ترتدي مثـلهنّ ؛ كي تنطلقَ سريعاً

دونما تعثــّــر !!!



حينما تقدّم لي وردة يتضوّع ُ فيها الشذى

قبل أن تزيلَ أشواكها .. ثم تحاولُ ــ عبثاً ــ غرسها

في غير تربتي ، فهل يكون ذلك

جفاءاً / غباءاً / غروراً / لا مبالاة / ........... ؟!!

أم كلـــّـــها مجتمعة ؟!!





أشكرك سيدي لأنك أهديتني شظيــّــة

بحجم كرَمـِـــك

سأتباهى بها أمام المتضوّرين جوعاً .






حينما تستدعيكَ هتافاتُ الذاكرة

اسكبْ دموعكَ على ورقةٍ ذابلة

تحتضنُ قصيدة ً كانت

أجملَ قصائدك





أ ُرهــِــفُ السمعَ فأسمعكِ تنادين بصوتٍ حزين

اذكروني دائما

فأنا في رمضاءَ غربتي ولن أعودَ أبداً




سأبتهلُ في محرابِ طـُـهركَ

حتى أذرفَ دمعي بسخاء

وسأرتــّــلُ شوقي بمقدارِ قــُــربك

أ ََصغ ِ إلى قنوتي

حينما يتلبــّــســُــني الخشوع




إغبابُ التجلــّــي .. وميضٌ تتلهــّــفُ له

جـَـذوة الحرف

من جوف المحبرة





ليتكِ تعلمين أنّ مصباحكِ المقدّس

يضيء كلّ العتمة حولـَـكِ


بعد كلّ لكمةٍ موجعةٍ أتلقاها

أضعُ نقطة سوداء على تفاصيل وجهك

تخيــّــلْ معي كيف أصبحَ وجهـُـك الآن !


مثيرٌ للشفقة وأنتَ ترتدي ثوباً نقياً ! !






مدهشٌ مَـن يمتهنُ صيدَ العصافير

ليحوّلها مع الوقت حمائمَ تنوح

أو بــبـّـغاوات تمارسُ فنَّ الثرثرةِ فقط !!!


تستحقُ هذه الابتسامة لـِـعبــَــق المرور