شهرزاد ... للشاعرة لميعة عباس عمارة
صفحة 1 من اصل 1
شهرزاد ... للشاعرة لميعة عباس عمارة
شهـــــــــــــــــــرزاد
ستبقى ، ستبقى شفاهى ظماء
و يبقى بعينيى هذا النداء
و لن يبرح الصدر هذا الحنين
و لن يخرس الياس كل الرجاء
سيبقى لكفي هذا البرود
و لن تعرف الدفء حتى تعود
عناق الأكف اثار الدماء
و علمني كيف ينسى الوجود
ستبقى دمائي لظى و احتراق
و تبقى ضلوعي منى و اشتياق
فكل حياتي هوى يائس
لقاء قصير المدى ، فافتراق
لعينيك انت يلذ العذاب
و يستعذب القلب مر الشراب
ففيك عرفت الحبيب الوديع
و ما كنت أعرف إلا ذئاب
هو انا و أشواقنا الخالدة
و ثورة أرواحنا الحاقدة
لأعجز من أن تمد يدا
تمزق أسطورة بائده
اساطير نمقها الخادعون
و أشباح موتي تجوب القرون
لتخنق أجمل أحلامنا
و تبعث فينا ، فينا للجنون
ستمضي ، فمن لى بان أمنعك ؟
ستمضي ، فهل لى أن اتبعك ؟
فقلبي ، و شعري ، و عمري سدى
إذا لم أمتع بعيشي معك
ساهواك حتى تجف الدموع
بعيني ، و تنهار هذي الضلوع
ملأت حياتي ، فحيث التفت
أريج بذكراك منها بضوع
سيبقى هواي لظى مضرما
و لن أعرف اليأس ، لن أسأما
سيبقى انتظاري يذيب السنين
و اعلم انك لن تقدما
و فى ليلة من ليالى الشتاء
و قد لفني وفتاتي غطاء
سارنو إلى الباب مرتاعة
و أتلو عليها ( نشيد اللقاء )
سأغمر بالذكريات البعاد
منى فى النهار ، رؤى فى الرقاد
و يبقى حديث الهوى قصة
ابت أن تتممها شهرزاد
ستبقى ، ستبقى شفاهى ظماء
و يبقى بعينيى هذا النداء
و لن يبرح الصدر هذا الحنين
و لن يخرس الياس كل الرجاء
سيبقى لكفي هذا البرود
و لن تعرف الدفء حتى تعود
عناق الأكف اثار الدماء
و علمني كيف ينسى الوجود
ستبقى دمائي لظى و احتراق
و تبقى ضلوعي منى و اشتياق
فكل حياتي هوى يائس
لقاء قصير المدى ، فافتراق
لعينيك انت يلذ العذاب
و يستعذب القلب مر الشراب
ففيك عرفت الحبيب الوديع
و ما كنت أعرف إلا ذئاب
هو انا و أشواقنا الخالدة
و ثورة أرواحنا الحاقدة
لأعجز من أن تمد يدا
تمزق أسطورة بائده
اساطير نمقها الخادعون
و أشباح موتي تجوب القرون
لتخنق أجمل أحلامنا
و تبعث فينا ، فينا للجنون
ستمضي ، فمن لى بان أمنعك ؟
ستمضي ، فهل لى أن اتبعك ؟
فقلبي ، و شعري ، و عمري سدى
إذا لم أمتع بعيشي معك
ساهواك حتى تجف الدموع
بعيني ، و تنهار هذي الضلوع
ملأت حياتي ، فحيث التفت
أريج بذكراك منها بضوع
سيبقى هواي لظى مضرما
و لن أعرف اليأس ، لن أسأما
سيبقى انتظاري يذيب السنين
و اعلم انك لن تقدما
و فى ليلة من ليالى الشتاء
و قد لفني وفتاتي غطاء
سارنو إلى الباب مرتاعة
و أتلو عليها ( نشيد اللقاء )
سأغمر بالذكريات البعاد
منى فى النهار ، رؤى فى الرقاد
و يبقى حديث الهوى قصة
ابت أن تتممها شهرزاد
احمد الاعسم- مشرف عام
- عدد المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى