بمناسبة ولادة الامام علي الاكبر (عليه السلام)
صفحة 1 من اصل 1
بمناسبة ولادة الامام علي الاكبر (عليه السلام)
اسمه ونسبه : السيّد علي الأكبر بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام .
ولادته : ولد علي الأكبر في الحادي عشر من شعبان 35 هـ ، أو 41 هـ .
أُمّه : السيّدة ليلى بنت أبي مُرَّة بن عروة بن مسعود الثقفي ، وأُمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أُمية .
صفاته : كان عليه السلام من أصبح الناس وجهاً ، وأحسنهم خُلُقاً ، وكان يشبه جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله في المنطق والخَلق والخُلق . قال الإمام الحسين عليه السلام حينما برز علي الأكبر يوم الطف : ( اللَّهُمَّ أشهد ، فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك ).
قال الشاعر فيه :
لم تَرَ عَينٌ نَظَرتْ مِثله ** من محتف يَمشـي ومِن نَاعِلِ
كانَ إذا شبَّت لَهُ نارُه ** وقَّدَها بالشَّرفِ الكَامِلِ
كَيْما يراهَا بائسٌ مرملٌ ** أو فرد حيٍّ ليسَ بالأهلِ
أعني ابن ليلى ذا السدى والنَّدى ** أعني ابن بنت الحسين الفاضل
لا يؤثِرُ الدنيا على دِينِه ** ولا يبيعُ الحَقَّ بِالباطِلِ
شجاعته : لمّا ارتحل الإمام الحسين عليه السلام من قصر بني مقاتل خفق وهو على ظهر فرسه خفقة ، ثمّ انتبه عليه السلام وهو يقول : ( إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعُون ، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين ) ، كرَّرها مرَّتين أو ثلاثاً . فقال علي الأكبر عليه السلام : ( ممَّ حمدتَ الله واسترجَعت ) ؟.
فأجابه عليه السلام : ( يا بُنَي ، إنِّي خفقتُ خفقة فعنَّ لي فارس على فرس ، وهو يقول : القوم يسيرون ، والمنايا تسير إليهم ، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا ) .
فقال علي الأكبر عليه السلام : ( يا أبَه ، لا أراك الله سوءاً ، ألَسنا على الحق ) ؟
فقال عليه السلام : ( بلى ، والذي إليه مَرجِع العباد ) .
فقال علي الأكبر عليه السلام : ( فإنّنا إذَن لا نُبالي أن نموت مُحقِّين ) ،
فأجابه الإمام الحسين عليه السلام : ( جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه ) .
موقفه يوم العاشر : روي أنّه لم يبقَ مع الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء إلاَّ أهل بيته وخاصَّته .
فتقدّم علي الأكبر عليه السلام ، وكان على فرس له يدعى الجناح ، فاستأذن أبَاه عليه السلام في القتال فأذن له ، ثُمَّ نظر إليه نظرة آيِسٍ مِنه ، وأرخَى عينيه ، فَبَكى ثمّ قال : ( اللَّهُمَّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم ، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك ) .
فشَدَّ علي الأكبر عليه السلام عليهم وهو يقول :
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي ** نحن وبيت الله أولَى بِالنَّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدَّعي ** أضرِبُ بالسَّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلام هَاشِميٍّ عَلوي
ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول : ( يا أباه العطش ) !!.
فيقول له الحسين عليه السلام : ( اِصبِرْ حَبيبي ، فإنَّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله صلى الله عليه وآله بكأسه ) .
ففعل ذلك مِراراً ، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس ، فاعترضه وطعنه فصُرِع ، واحتواه القوم فقطَّعوهُ بِسِيوفِهِم . فجاء الحسين عليه السلام حتّى وقف عليه ، وقال :
( قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي ، ما أجرأهُم على الرحمن ، وعلى انتهاك حرمة الرسول ) .
وانهملت عيناه بالدموع ، ثمّ قال عليه السلام : ( عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا ) .
وقال لفتيانه : ( احملُوا أخَاكُم ) ، فحملوه من مصرعه ذلك ، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه .
شهادته : استشهد علي الأكبر عليه السلام في العاشر من المحرّم 61 هـ بواقعة الطف في كربلاء ، ودفن مع الشهداء ممّا يلي رجلي أبيه الحسين عليه السلام .
مدّة عمره : 19 سنة على رواية الشيخ المفيد ، أو 25 سنة على رواية غيره ، ويترجّح القول الثاني لما روي أنّ عمر الإمام زين العابدين عليه السلام يوم الطف كان ثلاثاً وعشرين سنة ، وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه
ولادته : ولد علي الأكبر في الحادي عشر من شعبان 35 هـ ، أو 41 هـ .
أُمّه : السيّدة ليلى بنت أبي مُرَّة بن عروة بن مسعود الثقفي ، وأُمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أُمية .
صفاته : كان عليه السلام من أصبح الناس وجهاً ، وأحسنهم خُلُقاً ، وكان يشبه جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله في المنطق والخَلق والخُلق . قال الإمام الحسين عليه السلام حينما برز علي الأكبر يوم الطف : ( اللَّهُمَّ أشهد ، فقد برز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك ).
قال الشاعر فيه :
لم تَرَ عَينٌ نَظَرتْ مِثله ** من محتف يَمشـي ومِن نَاعِلِ
كانَ إذا شبَّت لَهُ نارُه ** وقَّدَها بالشَّرفِ الكَامِلِ
كَيْما يراهَا بائسٌ مرملٌ ** أو فرد حيٍّ ليسَ بالأهلِ
أعني ابن ليلى ذا السدى والنَّدى ** أعني ابن بنت الحسين الفاضل
لا يؤثِرُ الدنيا على دِينِه ** ولا يبيعُ الحَقَّ بِالباطِلِ
شجاعته : لمّا ارتحل الإمام الحسين عليه السلام من قصر بني مقاتل خفق وهو على ظهر فرسه خفقة ، ثمّ انتبه عليه السلام وهو يقول : ( إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعُون ، والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمين ) ، كرَّرها مرَّتين أو ثلاثاً . فقال علي الأكبر عليه السلام : ( ممَّ حمدتَ الله واسترجَعت ) ؟.
فأجابه عليه السلام : ( يا بُنَي ، إنِّي خفقتُ خفقة فعنَّ لي فارس على فرس ، وهو يقول : القوم يسيرون ، والمنايا تسير إليهم ، فعلمت أنّها أنفسنا نُعِيت إلينا ) .
فقال علي الأكبر عليه السلام : ( يا أبَه ، لا أراك الله سوءاً ، ألَسنا على الحق ) ؟
فقال عليه السلام : ( بلى ، والذي إليه مَرجِع العباد ) .
فقال علي الأكبر عليه السلام : ( فإنّنا إذَن لا نُبالي أن نموت مُحقِّين ) ،
فأجابه الإمام الحسين عليه السلام : ( جَزَاك اللهُ مِن وَلدٍ خَير مَا جَزَى وَلَداً عن والِدِه ) .
موقفه يوم العاشر : روي أنّه لم يبقَ مع الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء إلاَّ أهل بيته وخاصَّته .
فتقدّم علي الأكبر عليه السلام ، وكان على فرس له يدعى الجناح ، فاستأذن أبَاه عليه السلام في القتال فأذن له ، ثُمَّ نظر إليه نظرة آيِسٍ مِنه ، وأرخَى عينيه ، فَبَكى ثمّ قال : ( اللَّهُمَّ كُنْ أنتَ الشهيد عَليهم ، فَقد بَرَز إليهم غُلامٌ أشبهُ النَّاس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك ) .
فشَدَّ علي الأكبر عليه السلام عليهم وهو يقول :
أنَا عَليّ بن الحسين بن علي ** نحن وبيت الله أولَى بِالنَّبي
تالله لا يَحكُمُ فينا ابنُ الدَّعي ** أضرِبُ بالسَّيفِ أحامِي عَن أبي
ضَربَ غُلام هَاشِميٍّ عَلوي
ثمّ يرجع إلى أبيه فيقول : ( يا أباه العطش ) !!.
فيقول له الحسين عليه السلام : ( اِصبِرْ حَبيبي ، فإنَّك لا تُمسِي حتّى يَسقيك رسولُ الله صلى الله عليه وآله بكأسه ) .
ففعل ذلك مِراراً ، فرآه منقذ العبدي وهو يشدُّ على الناس ، فاعترضه وطعنه فصُرِع ، واحتواه القوم فقطَّعوهُ بِسِيوفِهِم . فجاء الحسين عليه السلام حتّى وقف عليه ، وقال :
( قَتَلَ اللهُ قوماً قتلوك يا بُنَي ، ما أجرأهُم على الرحمن ، وعلى انتهاك حرمة الرسول ) .
وانهملت عيناه بالدموع ، ثمّ قال عليه السلام : ( عَلى الدُّنيا بَعدَك العفا ) .
وقال لفتيانه : ( احملُوا أخَاكُم ) ، فحملوه من مصرعه ذلك ، ثمّ جاء به حتّى وضعه بين يدي فسطَاطه .
شهادته : استشهد علي الأكبر عليه السلام في العاشر من المحرّم 61 هـ بواقعة الطف في كربلاء ، ودفن مع الشهداء ممّا يلي رجلي أبيه الحسين عليه السلام .
مدّة عمره : 19 سنة على رواية الشيخ المفيد ، أو 25 سنة على رواية غيره ، ويترجّح القول الثاني لما روي أنّ عمر الإمام زين العابدين عليه السلام يوم الطف كان ثلاثاً وعشرين سنة ، وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه
كرار الحجامي- مراقب عام
- عدد المساهمات : 446
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 34
الموقع : العراق
مواضيع مماثلة
» بمناسبة ولادة قمر بني هاشم الامام العباس عليه السلام تقبلو مني هذا الموضوع المتواضع
» قال الامام علي عليه السلام في وقوع الفتن
» بمناسبة ولادة الامام الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام)
» بمناسبة ولادة امير المؤمنين علي بن ابي طالب<عليه السلام>
» بمناسبة ولادة الامام العباس قمر بني هاشم
» قال الامام علي عليه السلام في وقوع الفتن
» بمناسبة ولادة الامام الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام)
» بمناسبة ولادة امير المؤمنين علي بن ابي طالب<عليه السلام>
» بمناسبة ولادة الامام العباس قمر بني هاشم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى