هل تعلم من هم الممهدون لابليس لحرب الامام المهدي (ع)في يوم الصيحة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تعلم من هم الممهدون لابليس لحرب الامام المهدي (ع)في يوم الصيحة
جاء في الروايات عن اهل البيت عليهم السلام بخصوص الصيحه حيث اخرج النعماني في الغيبه(5)عن ابي بصيرعن ابي جعفرمحمد بن علي عليه السلام في حديث طويل قال فيه عليه السلام (الصوت في شهر رمضان في ليلة الجمعه ليلة ثلاث وعشرين فلا تشكو في ذلك واسمعو واطيعوا وفي اخر النهار صوت ابليس اللعين ينادي (الا ان فلاناقتل مظلوم ليشكك الناس ويفتنهم فكم ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار) انتهى الى هنا كلام الامام عليه السلام
اقول امع الاخذ بنضر الاعتبار بماجاء في هذه الروايه الشريفه نجد انها توضح لنا احد اابرز اساليب ابليس العين في اضلال الناس في يوم الصيحه المبارك وهو اسلوب استعطاف الناس بشخص قد قتل ذو واجهة اجتماعيه ودينيه في الاوساط المتدينه ويكون المستفيد في هذه القضيه ليس الشخص الذي قتل بل ابليس وذلك لما يحقق في الفترة الراهنة من فتن واضلال وابعاد للناس عن الامام عليه السلام لكن قد يرد في الذهن تساؤل وهوما علاقة الصوت الاول الذي صدر عن جبريل ليعرف الناس بامامهم المهدي عليه السلام في اول النهار بالصوت الذي يصدر من ابليس في اخر النهار ) وفي الاجابه عن هذا السؤال اقول وعلى نحو الاطروحه ان العلاقه بين هاتين الصيحتين علاقة ضديه كالبياض والسواد فعلى نحو الاطروحه يمكن ان يقال ان ابليس قد تبنى مشروعا اضلاليا كالمعتاد في كل زمان وهذا المشرروع اخذ طابع الاضلال والفتن عن طريق ابقاء الناس متمسكين باتباع اوتقليد هذا الشخص المقتول حتى لوكان هذا الشخص من الصالحين في نضرنا لانه في كل الاحوال لايمثل حجم الخطر الذي يتهدد ابليس من الامام اذا اتبعته الناس هذا اولا وثانيا ان هذا الشخص غير موجود في عالم الدنيا في ذلك الحين فيكون من السهل على ابليس ان يتبنى مشروع ذلك الشخص مع تغيير بعض الحقائق باسم هذا الشخص وقد اشرنا سابقا ان هذا الشخص غير موجود في ذلك الحين في عالم الدنيا اي انه قد قتل اذا من السهل على ابليس ان يفعل مايشاء ويغير مايشاء ولا يخفى علينا ان كل الديانات ماعدا دين الاسلام اصيبة بهذا الداء وهوالسيطرة على الديانات التي ارسل به الانبياء ثم تحريفها ويشتد ويتعمق هذا التحريف بعد التحاق الانبياء بالرفيق الاعلى وخير شاهد الديانه اليهوديه والمسيحيه فهي تضع اسماء الانبياء في المقدمه لاستعطاف الناس وتحرف ماتشاء مما جاء به الانبياء حسب مايحلو لها وتصدق الناس فاذا كان الانبياء هكذا يفعل بدينهم بعد موتهم فما بالك بشخص ليس نبي له من الاتباع بعد موته العدد الكبير وفي زمن ظهور الامام عليه السلام فما هو المتوقع من ابليس والابالسه هل يترك المجال مفسوح للامام ارواحنا لمقدمه الفداء لكي ينقذ اولئك الناس والجواب هنا هو كلا وماذا ننتظر ونتوقع من الامام عليه السلام هل يترك اولئك الناس الذين خدعوا باسم الشخص المقتول هل يسكت الامام ويترك ابليس يعيث في الا رض فساد والجواب كلا والف كلا بل سيقضي الامام على هذه الحاله المنحرفه من اسباها وهنا الكلام بحسب الاطروحه سيفند الامام كل ماجاء به ذلك الشخص المقتول ويطرح البديل الارقى منها ليتسنا للامام استنقاذ اتباع ذلك الشخص وكل من تعاطف معهم وايد فعلهم وذلك على اساسيات صحيحه وقويه لاطاقة لابليس والابالسه بها ولهذا السبب يكون رد ابليس بعد عجزه عن الدفاع عن ذلك الشخص المقتول فيكون رده ان فلانا قد قتل مظوم ليستعطف الناس بهذه القظية اي قضية الشخص المقتول التي تحولت بعد قتله الى قضية ابليس اذا ان صوت ابليس يكون رد فعل مبا شر ضد الامام عليه السلام ولهذا السبب تذكر الروايه ان الكثير من الناس في ذلك اليوم سيدخلون الناروذلك لان ابليس قد تمكن منهم بسبب اتباعهم العاطفه التي حركها فيهم ابليس والتي استؤدي الى تخلفهم عن الامام عليه السلام وبعد هذالطرح والتحليل المبسط اتضح لنا طريقان احدهما طريق ابليس اللعين وهو طريق التمسك بالموتى حتى لوجاء غيرهم من المصلحين وطريق العاطفه الشيطانيه المجردة من الدليل والطريق الثاني هو طريق ائمة اهل البيت عليهم السلام وهو طريق الاتباع الواعي وطريق التجديد والتغيير في المجتمع نحو الاحسن وهذا الطريق بطبيعته يرفض التحجر والانكماش والتقهقر الفكري والعلمي والاخلاقي الذي يريد الابالسه فرضه على المجتمع عن طريق البقاء على تقليد واتباع الموتى وهنا نسال كل انسان منصف اي الطريقين اتبع مقتدة واتباعه من ائوة ظلال وناعقين هل سلك طريق التمهيد للامام المهدي عليه السلام ام طريق التمهيد لابليس وذلك بكونه احد مطاياه لاضلال الناس والجواب هنا لايحتاج الى تفكير لان مقتده في هذا الزمان هو صاحب مشروع البقاء على تقليد الميت فالتقر عين ابليس بهذا الممهد له اي للشيطان العين وذلك من خلال تطبيقه لهذه السنة الشيطانيه العينه اي سنة البقاء على تقليد واتباع الموتى فإذا قدر في يوم من الايام للامام عليه السلام ان يظهر لاصلاح المجتمع وتطبيق الاطروحه العادله على المعموره سيكون ابليس اول المحاربين للامام والرافظين لدعوته وذلك من خلال السلاح الذي اعده له مقتدة اللعين وهو سلاح البقاء على اتباع وتقليد الموتى وهذا العمل يمثل التطبيق الفعلي لقولهم للامام (إرجع يابن فاطمه لاحاجة لنا بك ان الدين بخير) ولعن اله امة اسرجت والجمت وتهيئت وتنقبت لقتالك يامولاي ياصاحب الزمان ولعن الله الممهدين لهم لقتالك بكل انواع القتال يامولاي ياصاحب الزمان
__________________
لا تكن ما بين بين ...اما ان تكن شمرا واما ان تكن انت الحسين
اقول امع الاخذ بنضر الاعتبار بماجاء في هذه الروايه الشريفه نجد انها توضح لنا احد اابرز اساليب ابليس العين في اضلال الناس في يوم الصيحه المبارك وهو اسلوب استعطاف الناس بشخص قد قتل ذو واجهة اجتماعيه ودينيه في الاوساط المتدينه ويكون المستفيد في هذه القضيه ليس الشخص الذي قتل بل ابليس وذلك لما يحقق في الفترة الراهنة من فتن واضلال وابعاد للناس عن الامام عليه السلام لكن قد يرد في الذهن تساؤل وهوما علاقة الصوت الاول الذي صدر عن جبريل ليعرف الناس بامامهم المهدي عليه السلام في اول النهار بالصوت الذي يصدر من ابليس في اخر النهار ) وفي الاجابه عن هذا السؤال اقول وعلى نحو الاطروحه ان العلاقه بين هاتين الصيحتين علاقة ضديه كالبياض والسواد فعلى نحو الاطروحه يمكن ان يقال ان ابليس قد تبنى مشروعا اضلاليا كالمعتاد في كل زمان وهذا المشرروع اخذ طابع الاضلال والفتن عن طريق ابقاء الناس متمسكين باتباع اوتقليد هذا الشخص المقتول حتى لوكان هذا الشخص من الصالحين في نضرنا لانه في كل الاحوال لايمثل حجم الخطر الذي يتهدد ابليس من الامام اذا اتبعته الناس هذا اولا وثانيا ان هذا الشخص غير موجود في عالم الدنيا في ذلك الحين فيكون من السهل على ابليس ان يتبنى مشروع ذلك الشخص مع تغيير بعض الحقائق باسم هذا الشخص وقد اشرنا سابقا ان هذا الشخص غير موجود في ذلك الحين في عالم الدنيا اي انه قد قتل اذا من السهل على ابليس ان يفعل مايشاء ويغير مايشاء ولا يخفى علينا ان كل الديانات ماعدا دين الاسلام اصيبة بهذا الداء وهوالسيطرة على الديانات التي ارسل به الانبياء ثم تحريفها ويشتد ويتعمق هذا التحريف بعد التحاق الانبياء بالرفيق الاعلى وخير شاهد الديانه اليهوديه والمسيحيه فهي تضع اسماء الانبياء في المقدمه لاستعطاف الناس وتحرف ماتشاء مما جاء به الانبياء حسب مايحلو لها وتصدق الناس فاذا كان الانبياء هكذا يفعل بدينهم بعد موتهم فما بالك بشخص ليس نبي له من الاتباع بعد موته العدد الكبير وفي زمن ظهور الامام عليه السلام فما هو المتوقع من ابليس والابالسه هل يترك المجال مفسوح للامام ارواحنا لمقدمه الفداء لكي ينقذ اولئك الناس والجواب هنا هو كلا وماذا ننتظر ونتوقع من الامام عليه السلام هل يترك اولئك الناس الذين خدعوا باسم الشخص المقتول هل يسكت الامام ويترك ابليس يعيث في الا رض فساد والجواب كلا والف كلا بل سيقضي الامام على هذه الحاله المنحرفه من اسباها وهنا الكلام بحسب الاطروحه سيفند الامام كل ماجاء به ذلك الشخص المقتول ويطرح البديل الارقى منها ليتسنا للامام استنقاذ اتباع ذلك الشخص وكل من تعاطف معهم وايد فعلهم وذلك على اساسيات صحيحه وقويه لاطاقة لابليس والابالسه بها ولهذا السبب يكون رد ابليس بعد عجزه عن الدفاع عن ذلك الشخص المقتول فيكون رده ان فلانا قد قتل مظوم ليستعطف الناس بهذه القظية اي قضية الشخص المقتول التي تحولت بعد قتله الى قضية ابليس اذا ان صوت ابليس يكون رد فعل مبا شر ضد الامام عليه السلام ولهذا السبب تذكر الروايه ان الكثير من الناس في ذلك اليوم سيدخلون الناروذلك لان ابليس قد تمكن منهم بسبب اتباعهم العاطفه التي حركها فيهم ابليس والتي استؤدي الى تخلفهم عن الامام عليه السلام وبعد هذالطرح والتحليل المبسط اتضح لنا طريقان احدهما طريق ابليس اللعين وهو طريق التمسك بالموتى حتى لوجاء غيرهم من المصلحين وطريق العاطفه الشيطانيه المجردة من الدليل والطريق الثاني هو طريق ائمة اهل البيت عليهم السلام وهو طريق الاتباع الواعي وطريق التجديد والتغيير في المجتمع نحو الاحسن وهذا الطريق بطبيعته يرفض التحجر والانكماش والتقهقر الفكري والعلمي والاخلاقي الذي يريد الابالسه فرضه على المجتمع عن طريق البقاء على تقليد واتباع الموتى وهنا نسال كل انسان منصف اي الطريقين اتبع مقتدة واتباعه من ائوة ظلال وناعقين هل سلك طريق التمهيد للامام المهدي عليه السلام ام طريق التمهيد لابليس وذلك بكونه احد مطاياه لاضلال الناس والجواب هنا لايحتاج الى تفكير لان مقتده في هذا الزمان هو صاحب مشروع البقاء على تقليد الميت فالتقر عين ابليس بهذا الممهد له اي للشيطان العين وذلك من خلال تطبيقه لهذه السنة الشيطانيه العينه اي سنة البقاء على تقليد واتباع الموتى فإذا قدر في يوم من الايام للامام عليه السلام ان يظهر لاصلاح المجتمع وتطبيق الاطروحه العادله على المعموره سيكون ابليس اول المحاربين للامام والرافظين لدعوته وذلك من خلال السلاح الذي اعده له مقتدة اللعين وهو سلاح البقاء على اتباع وتقليد الموتى وهذا العمل يمثل التطبيق الفعلي لقولهم للامام (إرجع يابن فاطمه لاحاجة لنا بك ان الدين بخير) ولعن اله امة اسرجت والجمت وتهيئت وتنقبت لقتالك يامولاي ياصاحب الزمان ولعن الله الممهدين لهم لقتالك بكل انواع القتال يامولاي ياصاحب الزمان
__________________
لا تكن ما بين بين ...اما ان تكن شمرا واما ان تكن انت الحسين
السيد الاستاذ- عضو مميز
- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
رد: هل تعلم من هم الممهدون لابليس لحرب الامام المهدي (ع)في يوم الصيحة
سلمت يداك اخي العزيز
احمد السجادي- المــؤسس للمـنتديـات
(المدير العام) - عدد المساهمات : 530
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
العمر : 36
الموقع : العراق
بطاقة الشخصية
نقاط التميز :
(10/10)
رد: هل تعلم من هم الممهدون لابليس لحرب الامام المهدي (ع)في يوم الصيحة
نعم المدير تجده في كل المنتدى
السيد الاستاذ- عضو مميز
- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
رد: هل تعلم من هم الممهدون لابليس لحرب الامام المهدي (ع)في يوم الصيحة
شكرآ على الموضوع حبي السيد الاستاذ
كرار الحجامي- مراقب عام
- عدد المساهمات : 446
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 35
الموقع : العراق
مواضيع مماثلة
» الاعلام ولامام المهدي
» فلسفة انتظار الإمام المهدي و النبي عيسى ( عليهما السلام )
» معلومات عن الامام الكاظم (ع)
» قال الامام علي عليه السلام في وقوع الفتن
» بمناسبة ولادة الامام العباس قمر بني هاشم
» فلسفة انتظار الإمام المهدي و النبي عيسى ( عليهما السلام )
» معلومات عن الامام الكاظم (ع)
» قال الامام علي عليه السلام في وقوع الفتن
» بمناسبة ولادة الامام العباس قمر بني هاشم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى